قصه جميله لا تفوتكم

زائر

كان يا ما كان .. يا سادة يا كرام

كان هناك ولد اسمه (أحمد) يدرس في المرحلة الأعدادية لم يعرف قلبه خفقان الحُب بعد ، حتى وقعت عيناه على إحدى زميلاته في نفس الفصل الدراسي الذي كان يدرس به وكانت إسمها (فاطمة) وجد في عينيها سحر غريب يجدبه نحوها فخفق قلبه خفقته الأولى ، خفقتاً كادت أن تكسر ضلوعه ، بانت شهقة الحُب في عينيه ، فاحمرّت وجنتي (فاطمة) خجلاً عندما لاحظت تلك الشهقة في عيني (أحمد) ، ثم بدأ صراع النظرات بين (أحمد) و (فاطمة) ،، نظرات حُب بريئ وطاهر ، نظرات الحُب النقي العفيف ، ثلاث سنوات هي سنوات المرحلة الأعدادية لم يُفاتح فيها (أحمد) حبيبة عيونه وقلبه (فاطمة) بأية كلمة ، لا لشيء سوى أنه كان خائفاً بأن تخونه الكلمات في التعبير عن حبه النقي الذي تضاهيه في النقاوة حبات المطر ، إنتهت تلك السنوات الثلاث وما يؤرق بال (أحمد) هو أنه لن يرى (فاطمة) بعد الأن ، لأن المدرسة بعيدة عن مكان سكنه ولا يعرف أين تقطن (فاطمة) ولا أين تريد أن تدرس مرحلة الثانوية ، درس (أحمد) مرحلة الثانوية وهو كئيب حزين على غياب حبيبة عيونه وقلبه (فاطمة) ، كان لـ (أحمد) صديق من المرحلة الأعداية اسمه (تاج الدين) ودرس معه حتى المرحلة الثانوية وكان رفيق دربه ، لم يخطر ببال (أحمد) أن يسأل أحداً عن (فاطمة) لم يرضى لـ حُبه أن تلوكه الألسن ، عند ظهور الشهادة الثانوية ذهب (أحمد) لإستلام شهادته وعند إستلامه لشهادته سمع خبراً أحزنه جداً وهو موت رفيق دربه (تاج الدين) غرقاً ، سأل (أحمد) عن مكان دفن رفيق دربه (تاج الدين) فقالوا له عن مكان الدفن ، دهب أحمد عند صلاة العصر ، صلى العصر في المسجد القريب من مكان الدفن ، وعند الدخول إلى المقبرة ألقى (أحمد) التحية على موتى المسلمين "السلام عليكم أهل القبور من المسلمين أنتم السابقون ونحن اللاحقون إن شاء الله" ، تفاجأ أحمد بوجود جنازتين في المقبرة ذهب للصلاة على رفيق دربه (تاج الدين) وبعد أن انتهت الصلاة ودُفن (تاج الدين) سأل (أحمد) عن الجنازة الأخرى ، فقيل له أنها بنت فلان الفلاني ، دُهش (أحمد) عند سماعه للإسم ، تنبّه (أحمد) لـ الشخص الذي أخبره فقال له في عجالة "إنّا لله وإنّا إليه راجعـون" ؛ اللهم خفف مصاب أهلها وألهمهم جميل الصبر والسلوان ، عندها ذهب ذاك الشخص ، فذهب (أحمد) في خطوات مسرعة إلى طفل يقرب سنّه إلى العشر سنوات يقف بجانب باب المقبرة ، فسأله أحمد : أتعرف لمن تلك الجنازة ؟ فقال الطفل بكل براءة إنها : (فاطمة) بنت فلان الفلاني ، هنا دارت الدنيا واسودّت في عيني (أحمد) وإختلطت الدموع في عينيه ، دموع حزنه على رفيق دربه (تاج الدين) ودموع مُصابه في فقدان حبيبة عيونه وقلبه (فاطمة) ، عاد (أحمد) إلى قبر رفيق دربه (تاج الدين) وانفجر بالبكاء وكان الحاضرون يقومون بتصبيره ، ولم يدرون بمصابه بأنه فقد أعز شخصين .. عاد أحمد إلى بيته والحزن يلفلف قلبه .. وفي صباح اليوم التالي ذهب إلى المقبرة خلسة وبكى على قبر (فاطمة) بكاءاً شديداً أعلن به إخلاصه لها وأنه لن يُحب قلبه غيرها ..

أيها الراقدون تحت التراب

جئت أبكي على هوى الأحباب

كان لي في الحياة من أرتجيه

ثم ولى والعمر فجر الشباب

كان أنسي وكان توأم نفسي

فإذا بي في وحشةٍ وإغتراب

أيها النائمون آه لو تسمعون

أين مني ضريحها أسقيه ذوب قلبي ودموعي

أيها النائمون آه لو تسمعون

يا من سعيت إليها يقودني صوت قلبي

يا من جنيت عليها هذه جناية حبي

أمل راحل وحب مقيم في الحنايا من ضلوعي

ها هُنا فأرقدي آآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآه لو ترحمين

هذه دموعي تجري مسترحماً في دعائي

يا ليت صوتي يسري ويستجيب ندائي

يا نجوم إشهدى أني على الذكرى أمين

يا غيوم إرسلي الدمع مع الباكي الحزين[center]

شكرااااااااا ليك بجد قصه جميله ومؤثره

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييك

القصة بجدددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددد تحفه

تسلم ايدك تقبل مرورى