قي اليوم أمامكم أحد مخطوطات هذياني
لذكرى أول يوم جمعنا أمطرت فيه السماء في غير ميعادها
يذيب قلبي الحديث عن هذا اليوم
ولكن ارتأيت ان لا بد لي من مشاركتكم
أحد أوجاعي فأنا إن نزفت امتعت
وكما أقول دائماً
أتقبل النقد ولو كان من جمر
أتذكرين ذاك اليوم الحافل بدموع السماء
يوم عصف الشك بثقتنا
أتذكرين ذاك اليوم الذي عاتبتنا فيه نجوم اللفضاء
يوم تملكنا إحساس الحاجه للدموع
أتذكرين ذاك اليوم الذي عاندتنا فيه الأحزان وإستلقيتي فيه على كتفي تشكين
يوم كنت كورده أمام راعيكي تذبلين
أتذكرين ذاك اليوم الذي أحتوانا فيه الحب واجتاح ارواحنا الحنين
يوم ضممتك كأني لم أراكي من سنين
أتذكرين ذاك اليوم الذي إستولى فيه الشغف على قلبينا وقبلت شفتاكي وأنت شفتاي كنت تقبلين
يوم رحلنا تاركين خلفنا أرواحنا تصرخ تريد البقاء
ذاك اليوم الذي ودعنا فيه بعضنا على أمل اللقاء وما حسبنا ان دنيانا تخبئ لنا في طياتها الشقاء
ما علمنا ان الرحيل يعني نهاية عشق ما علمنا لماذا بكت على غير ميعادها فيه السماء